شهدت موقعة البليدة في ملعب مصطفى تشاكر بين المنتخبين الجزائري والزامبي في إطار الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم حادثة غريبة بعض الشيء بين مدافع المنتخب الجزائري ومدرب المنتخب الزامبي "رينارد" ..
وحدث ذلك قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي ظهر فيها محاربي الصحراء بوجهين مُختلفين تماماً، وأرجع المدافع الجزائري "عنتر يحي" الأداء المتناقض إلى الإندفاع البدني الرهيب وتفنن عناصر الزوار في مخاشنة جميع نجوم المنتخب لكن مردودهم (الخشن) إنخفض في الشوط الثاني ما منحهم الأفضلية وبالتالي النقاط الثلاث التي ابتعدوا بهم عن ملاحقهم في المجموعة الأفريقية الثالثة "مصر" وقطعوا خطوة كبيرة نحو التأهل الثالث في تاريخهم للمونديال.
وقال عنتر يحي لصحيفة النهار الجزائرية: "المباراة شهدت تدخلات صارمة وعنيفة من اللاعبين الزامبيين، وفي إحدى التدخلات العنيفة بيني وبين أحد لاعبي وسط زامبيا سمعت المدرب الفرنسي "رينارد" يناديني باسمي قائلاً: "يحي .. يحي"،، وعندما ألتفت إليه تلفظ بكلام لم أفهمه جيداً وأشار لي بطريقة غير رياضية".
وأوضح: "لقد وضع يده على فمه، وطالبني بأن أصمت، وهذا التصرف أخرجني عن تركيزي وجعلني أتصرف معه بالطريقة التي ظهرت بها".
ومع اتهامات عنتر يحي للمدرب رينارد بأنه تعمد إستفزازه نفى الأخير ذلك في المؤتمر الصحفي عقب المباراة بتأكيده انه طالب عنتر يحي بأن يلعب بأسلوب أفضل بدلاً من الخشونة الزائدة.، ولكن يحي كذب هذا التصريح.